ما دمت وصلت إلى هنا.. لا ترحل دون أن تترك أثرًا
إن سألني شخصٌ ما؛ كيف تُعرّفين نفسكِ؟ سأقول: “كاتبة”، ربما كاتبة مجنونة، أو كاتبة شغوفة، أو كاتبة تعليمية، أوكاتبة أُمّ، أو كاتبة ابنة، أو كاتبة زوجة، أو كاتبة صديقة، وربما كاتبة أخت.. ولكنني دائمًا كاتبة. حياتي بالنّسبة لي رواية شيّقة تستحقُ أن تُقرأ وتُكتب، لكنني أكتبها لي أنا، أما لكم.. فأنا أكتُب كلّ شيءٍ آخر.
عندما أصبحتُ كاتبة؛ لم أجد من يعاونني، أو ينقد كتاباتي بشكل محايد وأسلوب بناء، لم أجد من يوجهني للطّريق الصّحيح ويقف سندًا لي لأصل لحلمي وأنشر روايتي، من هذا المُنطلق وُلدت مُؤسّستي “دار تَرْوِي”، ولحقتها رخصتي في الوكالة الأدبيّة. أنا هنا لأجعل حلمكَ في الكتابة واقعًا بإذن الله، كل ما أريده منكَ هوأن تتركَ لي نفسكَ، وتتمسكَ بشغفكَ!
عالم من الكتابة والإبداع: مقالات، قصص، وتأملات