ما دمت وصلت إلى هنا.. لا ترحل دون أن تترك أثرًا

الوكالة الأدبية

من هو الوكيل الأدبي

الوكيل الأدبيّ هو المرآة التي تبيّن مجد الكاتب في انعكاسها، والبوابة التي تفتح له عوالم أوسع من الكلمات. يتولى الوكيل الأدبيّ تحسين مُحتوى الكاتب؛ فهو كالصّائغ المُحترف الذي يبرز جمال الجواهر، وكالفارس المغوار الذي يخوض ساحات المفاوضات مع دور النّشر، ليضمن للكاتب في النّهاية مقعدًا مرموقًا ومكانًا مُتميزًا في عالم الأدب. علاقاتهُ النّافذة مع النّاشرين وصناّع المحتوى تفتح أمام الكاتب آفاقًا لم يكن ليبلغها وحده، وفي رعاية هذا الوكيل، يحلّقُ الكاتب بجناحيه في سماء الطمأنينة، متفرغًا لإبداعه دون تشتت، بينما يحرس الوكيل حقوقه ويصقل حضوره في مشهد الأدب.

من هو الكاتب المثالي بالنسبة لي؟

في مؤسسة “دار تَرْوِي” نتعامل مع جميع الكتّاب في مختلف المشاريع، ونأتي لهم بالمختص المُحترف والمُناسب ليساعدهم في مشوارهم الأدبيّ، لكن في وكالتي الأدبيّة، أفضّلُ كتب الرّواية سواء لليافعين أو الكبار، والكتب الفكرية الخاصة بالأعمال أو تطوير الذّات أو ما شابههم؛ وهي المجالات التي أرى فيها شغفي وقدرتي على مساعدتكَ لتطويرها وجعلها في أفضل صورة مُمكنة بإذن الله.

خدمات الوكيل الأدبي

تقديم الاستشارات الأدبية

تطوير الأفكار في الكتب الأدبية والفكرية

إعادة الصياغة أو الكتابة، التحرير والتدقيق، الترجمة

تقديم الخدمات الإدارية الخاصة بالنشر على سبيل المثال وليس الحصر؛ مراجعة العقود، التنسيق والغلاف، التسويق، استخراج الفسح، التدشين.

اعرف ماذا أحب، لتعرف كيف أفكر

فيما يلي سترى مجموعةً من الكتب التي قد تعرفها أو لم تقرأها من قبل، وسأحدد شيئًا واحدًا في كلّ منهم جعلني أحب هذا الكتاب جدًّا.

الروايات

رواية "هيبتا" للكاتب محمد صادق.

القصة برغم من بساطة الكتابة والاعتماد على الحوار أكثر؛ كانت مشوقة جدًّا. حتى أنني أنهيتها بسرعة خيالية بالنسبة لي.

رواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد.

أبدع الكاتب هنا في الوصف الذي كان أشبه بالفيلم السينمائي، الخيال المفصل لجميع الحواس جعلني أشعر وكأنني هناك مع بطل القصة أعيش معه مأساته.

رواية "القبيلة التي تضحك ليلًا" للكاتب سالم الصقور.

أكثر ما أعجبني في هذه القصة هي الاستطراد. عادة لا أحب الاستطراد في القصة خاصةً عندما يكثر فيه الكاتب فننسى القصة الأصلية. لكن الكاتب سالم استطاع أن يوزن بين قصة قصيرة مشوقة وبين استطراده الذي يبطؤ الأحداث ولكن يبقي القارئ على أطراف أصابعه في انتظار اكمال القصة.

رواية "لعبة المغزل" للكاتب حجي جابر.

التشويق في هذه القصة كان خياليا، والحبكة رائعة وغير متوقعة، أسلوبه رائع جدًّا جعلني أهرع لقراءة باقي مؤلفاته فور انتهائي منها.

الكتب الفكرية

كتاب "السحر الكبير" للكاتبة إليزابيث جيربيرت.

قرأت الكتاب بنسخته الإنجليزية ولا أعتقد أنه مترجم للعربية، بعنوان “Big Magic”. أكثر ما أعجبني في الكتاب هو بساطة الأسلوب والتفاصيل التي تلامس من مروا بنفس معاناة الكاتبة. كذلك أسلوبها في الاقناع بتشبيه ما حدث بحياتها الشخصية، ورؤيتك لكيفية تغلبها على ذلك التحدي

كتاب "فن الا مبالاة" للكاتب مارك مانسون.

قرأت الكتاب بنسخته الإنجليزية الأصلية، وأكثر ما أعجبني في الكتاب هو قرب الكاتب من القارئ وكأنه صديقه وليس معلما يعلمه. قرأته بعده كتاب السماح بالرحيل الذي كان أشبه برجل حكيم يعطيه من خبرته، لكنني مللت بسرعة ولم أستطع اكماله. أرى الفرق بينهما هو أن كلاهما تحدثا عن نفس الأمور، ولكن أحدهما بصفته صديقك والآخر بصفته مختصا أو رجلا كبيرًا حكيمًا. أحيانا نحتاج أن نستمع لهذا وأحيانا نحتاج لذاك.

تواصل معي وأخبرني بماذا تفكر