ما دمت وصلت إلى هنا.. لا ترحل دون أن تترك أثرًا
كنتُ سابقًا كاتبة مُحتوى ومُسوّقة، أي يتضمن عملي كتابة استراتيجية تسويقيّة ومساعدة الشّركة على تكوين نبرة وصوت خاص مناسبان لها، لكنني الآن مُتخصّصة في الكتابة فقط.
في كتابة قصص الآخرين متعة فريدة؛ إذ تتجلى أمامي لحظات من الفرح الخالص حين أرى بريق عيونهم وهم يقرؤون كلماتي التي نسجتها من نبض حروفهم وأصداء أصواتهم. الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات، بل هي جسر يصل بين الفكرة والهدف، سواء كانت كتابة تسويقية تنبض بروح العلامة، أو كتابة خفية تنقل صوت الكاتب وأسلوبه كما لو كانت كلماته الخاصة. في كل نص أكتبه، أضع شغفي لأصيغ الكلمات بما يتوافق مع رؤى الآخرين ويحقق تطلعاتهم.
مثل المقالات والقصص القصيرة الخاصّة بالشّركات.
مثل تحديد النّبرة والصّوت الخاص بالشّركة وكذلك شخصيتها التّجارية.
تحرير المُحتوى المكتوب من حيث الأسلوب واللّغة.
كتابة أفكار المؤلف بصوته ونبرته ولكن بأسلوب يتناسب مع طلبهِ سواءً كان أدبيًّا كالقصّة والرّواية أو فكريًّا مثل الكتب والمقالات الأخرى، لكن اسم المؤلف على الغلاف مثلًا أو غيره لن يكون بصفته كاتبًا، بل بصفته مُؤلفًا أو صاحب قصّة.